Main menu

Pages

أزمة زيت الطعام العالمية

 


أزمة زيت الطعام فى اروبا وإيران

تعاني العديد من دول العالم من أزمة زيت الطعام ومن بينهم دول أوربية وذلك لقلة وفرته وترجع هذه الأزمة لعدة أسباب منها حر ب روسيا وأوكرانيا وأسباب أخرى سوف نذكرها، هذه الأزمة أدت الى ارتفاع الأسعار وتحديد كمية الزيت للمشترى وتعتبر أكرانيا المورد الرئيسي لزيت عباد الشمس وبسبب الحرب توقف تصديره وارتفعت أسعاره عالمياً وقد أعلنت الولايات المتحدة في صحيفة نيويورك تايمز "أن هناك دول أوربية تمر بأزمة في زيت الطعام مثل اسبانيا وبريطانيا وألمانيا وتركيا ودول أخرى".

وهناك سبب رئيسي لأزمة زيت الطعام وهو قرار إندونيسيا عندما منعت تصدير زيت النخيل وذلك لدعم السوق المحلى وفى نفس الوقت كانت تعتمد دول عديدة على الصادرات الإندونيسية من زيت النخيل وتعتبر إندونيسيا هي المصدر الأول عالمياً لزيت النخيل.

 أزمة نقص زيت الطعام في بعض الدول الأوربية

الأزمة في بريطانيا

أدت ازمة زيت عباد الشمس في بريطانيا الى تحديد كمية الزيت لكل مشترى تقدر بزجاجتين لكل مشترى وكما توجد قيود فرضت للشراء عبر الأنترنت؛ وأدت الأزمة الى فراغ بعض المتاجر من السلع الغذائية ومنها الزيت، تعتمد بريطانيا على أوكرانيا في استيراد زيت عباد الشمس، قالت كيت هاليويل كبيرة أتحاد المأكولات والمشروبات وهذا يمثل أكبر قطاع صناعي في بريطانيا "إن سلاسل التوريد التي تعطلت بالفعل بسبب كورونا قد ازدادت تعقيداً بسبب الحرب في أوكرانيا مما تسبب في نقص بعض المكونات مثل زيت عباد الشمس ورفع أسعار المكونات وقالت يبذل المصنعون كل ما في وسعهم للإبقاء على انخفاض التكاليف ولكن حتماً سيتعين رفع بعضها على المستهلكين"، وقال توم هولدر المتحدث باسم اتحاد التجزئة البريطاني "إن تجار التجزئة فرضوا قيوداً على العملاء بعد أن عطلت الحرب الامتدادات".

الأزمة في ألمانيا

تأثر الاقتصاد الألماني بشكل كبير بالأزمات الغذائية بسبب الحرب الروسية الأكرانية فقد ارتفع سعر زيت عباد الشمس من 1.5 يورو الى 5 يورو حتى أعلنت بعض المطاعم التوقف عن بيع رقائق البطاطس، وتعتمد المانيا على أوكرانيا في استيراد زيت عباد الشمس حيث ينقل الزيت عن طريق البحر الأسود من أوكرانيا الى المانيا ومن المعروف أن هذه المنطقة بها قتال في هذه الأيام، قال عامل في سلسلة مطاعم شهيرة في ميونخ "إن نقص زيت عباد الشمس أجبرهم على استخدام مزيج من زيوت عباد الشمس القليلة مع زيت بذور اللفت لقى البطاطس"، يقول أحد المقيمين في ولاية ساكسونيا "إنه في بداية الحرب الروسية في أوكرانيا سارع المواطنون لتخزين الزيت مما أدى زيادة الأزمة مما جعل الحكومة أن تعلن أن هناك مخزون كافي من الزيت.

الأزمة في اسبانيا

ارتفعت أسعار الزيت في اسبانيا بنسبة 200% وهذا دفع الحكومة الى زيادة انتاج زيت الطعام وأعلنت الحكومة ان هذه الازمة في جميع انحاء أوربا؛ ووضعت الأسواق في اسبانيا قيود للمستهلكين وأيضاً في بداية الازمة خزن المواطنون كميات كبيرة من الزيت مما زاد الامر سوءً كما حدث في المانيا.

قلق في تركيا

امتنعت تركيا عن تصدير الزيوت والسمن لوجود ازمة بهما ورغم ذلك نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود أزمة في زيت الطعام، نشرت صحيفة (دنيا) التركية قالت "إن وزارة الزراعة اتخذت القرار لحل مشاكل الطلب المحلى وارتفاع الأسعار وقالت الصحيفة ايضاً ان قرار منع التصدير سيطبق على زيت فول الصويا وبذور عباد الشمس وبذور القطن وبذور اللفت وبذور الخردل وبذور الذرة" وذلك مع شعور المواطن التركي بالقلق أعقاب ارتفاع الأسعار وزيادة مستوى التضخم في تركيا.

الازمة في إيران

تعاني إيران معانة شديدة لعدم توفر زيت الطعام مع العلم أن طهران تستورد نصف كمية زيتها من كييف وهذه الأزمة الإيرانية ترجع الى الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة سلاسل الامداد العالمية؛ مع وجود التضخم الذي ارتفع ليصل الى 40% في إيران مع وجود 30% من الأسر الإيرانية تحت خط الفقر.

الخلاصة

الدول المصدرة لزيت عباد الشمس وزيت النخيل بها أزمات وهي أما الحروب حرب موسكو وكييف وهما مصدران كبيران للزيت وأما بسبب أزمات داخلية وعجز اقتصادي مثل إندونيسيا وهي لديها أزمة كبيرة في منتجات زيت الطعام وارتفعت أسعار زيت الطعام في إندونيسيا 40 % عن العام الماضي.

تعليقات