Main menu

Pages

 



الاحتباس الحراري والغازات المتسببة فيه ومخاطره

الاحتباس الحراري هو ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة لزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون والميثان وغازات أخرى في الجو؛ قد بدأت ظاهرة تغير نسبة الغازات منذ عام1970؛ وهذه الغازات تتجمع في الطبقات العليا للغلاف الجوي وهي غازات دفيئة تحتفظ بالحرارة وهي تعمل بفكرة الصوب الزراعية تعمل على امتصاص الحرارة من الشمس والاحتفاظ بالحرارة داخلها لوجود غطاء الصوبة فيرتفع درجة الحرارة داخلها وهذا ما يحث في كوكب الأرض تماماً فغطاء الصوبة هي الغازات الدفئة وما بداخل الصوبة هو الوسط المحيط بنا؛ كان متوسط درجة حرارة كوكب الأرض -18 درجة مئوية وأصبح هذه الأيام 15 درجة مئوية؛ تعتبر الصين من أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة من مصانع الفحم والنفط وعوادم السيارات، وتقاس درجة الحرارة التي تنقل أو تتبادل بين الفضاء والغلاف الجوي وسطح الأرض بوحدة "الواط لكل متر مربع".


الغازات الدفيئة المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري:

1- ثاني أكسيد الكربون

2- الميثان

3- الكربون الأسود المنبعث من احتراق المطاط

4- أكاسيد النيتروجين

5- الكربون العضوي المنبعث من أي مصدر عضوي

6- ثنائي أكسيد الكبريت

7- غازات أخرى


أضرار غاز ثاني أكسيد الكربون:

غاز ثاني أكسيد الكربون يعتبر هو المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري وهو ينتج عن احتراق الوقود الأحفوري المستخدم في عمليات التصنيع أو في وسائل الموصلات وينتج منه سنوياً ما يقدر ب 20 مليار طن مما يؤثر على الطبيعة الغازية لكوكب الأرض حيث تقدر بنسبة 0.7 %من غازات كوكب الأرض؛ بدأت مشكلة الاحتباس الحرارى مع بداية الثورة الصناعية في عام 1750 مما أدى الى ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون 45 % في الغلاف الجوي وهذه النسبة لم ترتفع من قبل بهذا القدر إلا في حادثة من 3 مليون سنة وتعافت البيئة وقتها لانتشار الغطاء النباتي الذى امتصه الكربون من الجو وتعافت البيئة وفى وقتنا الحاضر اتخذت الحكومة الدولية إجراءات لتقليل استخدام الوقود الاحفوري مثل الفحم الحجري والغاز الطبيعي والنفط بجانب المحافظة على الغطاء النباتي والحد من إزالة الأشجار لأنها تساهم بشكل كبير في حل مشكلة الاحتباس الحرارى.


مخاطر الاحتباس الحراري:

1- يتأثر الانسان بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر بالاحتباس الحراري؛ يتأثر بشكل مباشر من خلال زيادة الأمراض وارتفاع عدد الوفيات بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو بسوء جودة الهواء أو التعرض لضربات الشمس أو الجفاف أو أمراض الجهاز التنفسي؛ يتأثر بشكل غير مباشر من خلال حدوث الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وجفاف الأرض والعواصف وهذا يهدد حياة الانسان.

2- عند ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمي فهذا يضر بالبيئة فهو يؤثر على الجليد والمحيطات والأنهار فعند ارتفاع درجة الحرارة فهذا يؤدى على ذوبان الجليد ومن ثم ارتفاع مستوى سطح البحر حيث أنه ارتفع مستويات البحار عالمياً بمقدار 20سنتيمتر منذ عام 1970 وهذا يهدد المدن الساحلية بالغرق.




3- زيادة حامضية المحيطات نتيجة لارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء وهو يختلط بالماء متسبب في ارتفاع حامضية مياه المحيطات وهذا يؤثر على الكائنات الحية التي تعيش في المحيطات مثل الشعاب المرجانية Coral Reefs.

4- ارتفاع درجة حرارة المحيطات والانهار نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجو وكلما ارتفعت درجة حرارة الماء كلما قلت نسبة الأكسجين في الماء وهذا يؤثر على الكائنات الحية التي تعيش في الماء على عملية التنفس؛ تتأثر الكائنات البحرية نتيجة ارتفاع درجة حرارة الماء وهذا يتسبب في انقراض بعض الأنواع أو هجرة البعض الأخر الى المناطق الباردة أو انتشار بعض الأمراض المعروفة في المناطق الحارة.

5- تتأثر النباتان بظاهرة الاحتباس الحراري فارتفاع الحرارة يتسبب في انتشار حرائق الغابات ويقلل من مساحة الغطاء النباتي وحدوث الجفاف وانتشار الحشرات التي تضعف من النباتات.




6- يؤثر الاحتباس الحراري على زيادة نسبة تآكل طبقة الأوزون وهطول الامطار الحامضية وحدوث العواصف الرعدية وموجات الحر وكلما ازداد الاحتباس الحراري كلما ازدادت الكوارث الطبيعية لأن هذا يخل بطبيعة الأرض بشكل عام.  

7- أثبتت دراسة أمريكية أنه كلما أزداد الاحتباس الحراري وارتفعت درجة الحرارة بمقدار 0.55 درجة مئوية أزداد نشاط البرق بنسبة 12 %.




 

تعليقات