كوكب المريخ

 

الكوكب الأحمر وطبيعته وطرق أستكشافه

المريخ أو الكوكب الأحمر هو أيقونة فريدة من نوعها في عالم الكواكب لقربة من الأرض ولاحتمال وجود كائنات حيه فيه، سمى كوكب المريخ بالكوكب الأحمر لاحتوائه على أكاسيد الحديد الثلاثية ووفرتها على سطحه وفى جوه لتميزه باللون الأحمر، أرسل علماء الفضاء الكثير من الروبوتات الى المريخ لاستكشافه وأخذ العينات من على سطحه ومعرفة غلافه الجوي ومن خلال هذه المعلومات القادمة من الروبوتات يسعى الانسان لاستعمار المريخ في السنوات القادمة.

موقع المريخ

هو الكوكب الرابع من الشمس وهو جار الأرض الأقرب الذي يحتمل وجود حياه لكائنات دقيقة عليه؛ يبعد عن الشمس مسافة 228 مليون كيلو متر تقريباً.

خصائص المريخ

• طبيعة كوكب صخري وليس مثل جيراننا من الكواكب الغازية
• من مجموعة الكواكب الشبيه بالأرض
• لونه أحمر لوجود غبار أكاسيد الحديد الثلاثية على سطحه وفى جوه
• قطر المريخ 6792 كم وبذلك فإن قطر المريخ مساوى لنصف قطر الأرض تقريباً
• مساحة المريخ ربع مساحة كوكب الأرض
• يوجد به منطقة قطبية المسماة بالحوض القطبي الشمالي وتغطى 40 % من الكوكب
• له قمران صغيران وغير منتظمان الشكل هما ديموس وفوبوس
• درجة الحرارة العظمى للمريخ هي 27 درجة مئوية ودرجة الحرارة الصغرى للمريخ هي -133 درجة مئوية
• يتكون الغلاف الجوي للمريخ من غاز ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأرجون وبخار الماء وغازات أخري
• يعتقد العلماء أن المريخ كان يحتوي على الماء من 3.8 مليار سنة
• يحتوي المريخ على جبال وواديان ممتدان فيه لمسافات كبيرة وبه أكبر حبل بركاني في المجموعة الشمسية المعروف باسم أوليمبس
• لا يحتوي المريخ على مياه سائلة لانخفاض ضغطه الجوي عن 1 % من كوكب الأرض إلا في المرتفعات فإن قمم الجبال تحتوي على جليد في الطبقات العليا منها.

استكشاف المريخ

يعتبر توفر الماء على المريخ بمثابة علامة على احتمالية وجود كائنات حيه تعيش على سطحه او كانت تعيش على سطحه ولكن في الحقيقة لم يعثر على ماء سائل حتى الان إلا أنه وجد بالصورة المتجمدة وذلك لبرودة الكوكب الشديدة وانخفاض الضغط الجوي فيه ولكن عثرة الروبوتات على علامات تدل على أنه كان يوجد مياه على سطح المريخ منذ مليارات السنين والعلامات التي وجدتها الروبوتات مثل الأخاديد وقيعان البحيرات الجافة وتفرعات الأنهار الجافة مما يدل على أن غلاف المريخ كان كثيفاً قديما ولديه القدرة على المحافظة على درجة حرارته مما ساهم في توفر الماء بالصورة السائلة؛ يوجد طبقات من الجليد في الطبقات السطحية من الكوكب وكذلك في قمم الجبال القطبية وإذا تخيلنا أن كمية الماء هذه إذا ذابت فسوف تشغل من 20 ل 30 متر من الماء فوق سطح المريخ.

قامت دول مثل الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والاتحاد الأوربي والهند بإرسال بعثات فضائية استكشافية الى المريخ وذلك بواسطة الروبوتات وقاموا بإرسال حوالي 45 بعثة فضائية منذ عام 1960 وفشل من هذه المهمات 26 مهمة وكان سبب الفشل هو اما صعوبة في مغادرة الغلاف الجوي أو احتراق في طريق الرحلة أو تحطم على سطح المريخ ولكن هناك بعض الروبوتات وصلت بالفعل لتقوم بالعمليات الاستكشافية في الفضاء بنجاح باهر وهي:

1. مارينر 4
2. كوريوستى
3. المركبة الالية انساين
4. مركبة مارس
5.  المتجولة الفضائية روزاليندفرانكلين
6. المسبار هوب
7. ستارشب الفضائية

أخيراً المركبة الفضائية برسفرانس التي هبطت في حفرة على سطح المريخ وكانت هذه الحفرة قديما بحيرة جفت من 3 مليار سنة واختار علماء الفضاء هذه المنطقة على المريخ بالتحديد للبحث عن أثار للحياة الميكروبية أو أي أثار لزجة تركتها ميكروبات في هذه الحفرة المريخية.