طاقة الرياح وأول من بنا طواحين الرياح
طاقة الرياح هو مصطلح يطلق علي الكهرباء المولدة من حركة
الرياح من خلال حركة طواحين الرياح؛ وتسمي هذه الطاقة بالطاقة الكهرو ميكانيكية
وهي من أنواع للطاقات المتجددة التي لا تنفد مع مرور الزمان؛ طاقة الرياح هي طاقة
نظيفة لا ينتج عنها انبعاثات كربونية وهي ليست مثل الوقود الأحفوري مثل الفحم
والنفط ومشتقاته التي ينتج عنهما الانبعاثات الكربونية، تحتاج طواحين الرياح الي
أماكن مفتوحة مثل الصحراء للاستفادة من سرعة الرياح ولوضع اكبر عدد من الطواحين
ويصلح انتاج الكهرباء من طاقة الرياح في الأماكن الريفية أيضاً وذلك يرجع لقلة
المباني وانها غير مرتفعة مما توفر الرياح بالسرعة المطلوبة؛ كلما ازدادت سرعة
الرياح كلما ازدادت الطاقة المولدة منها إلا انه بشكل عام لا تكفى طاقة الرياح
ذروة الاستهلاك وللاستفادة من طاقة الرياح في المنازل بشكل دائم طوال اليوم نحتاج
الي البطاريات لتخزين الطاقة بها أو تلجئ بعض المنازل الي الاعتماد على الطاقة
الشمسية بجانب طاقة الرياح أو بالاعتماد علي طاقة الرياح بجانب مصدر التيار من
الشبكة العمومية لتوفير تيار كهربائي مستمر.
مزارع الرياح
كيفية تصميم عنفات الرياح
تبني عنفات الرياح المستخدمة في تحويل الطاقة الحركية الي طاقة كهربائية علي نمط المحور الرأسي والمحور الأفقي؛ يوجد ثلاثة أنواع أو ثلاثة احجام للعنفات:
- تستخدم العنفات الكبيرة التي طلق عليها مزارع الرياح كمصدر استراتيجي للدول لتوفير الطاقة الكهربائية ولتقليل اعتمادهم على الوقود الاحفوري.
- تستخدم العنفات المتوسطة لإمدادات الطاقة المنزلية ويباع الطاقة غير المستخدمة أو الفائضة الى الشركات للاستفادة منها في عمليات التصنيع.
- تستخدم العنفات الصغيرة في شحن البطاريات المساعدة.
تاريخ طاقة الرياح:
- أول من بني طواحين الرياح هم الأسكتلنديين في يوليو 1887 على يد البروفيسور جيمس بليث حيث بني العنفات على ارتفاع 10 أمتار فوق منزلة والطاقة الناتجة أضاءت منزلة وورد الكهرباء الفائضة منه لإضاءة الشارع الرئيسي لبلده.
- في الولايات المتحدة صممت عنفة بحجم أكبر علي يد المهندس تشارلز برش وبنها بواسطة شركة هندسية في منزلة حيث كان قطر العنفات الدوارة 17 متراُ وعلى ارتفاع 18 متراً لتنتج كمية من الطاقة تقدر ب 12 كيلو وات حيث كانت تضئ 100 مصباح متوهج الضوء ثلاثة مصابيح قوس وتوفر الطاقة الكهربائية أيضاً لمختلف المحركات المختبرية.
تعليقات
إرسال تعليق